“الرياضة للجميع” يشارك في برنامج شباب الغد

يشارك الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في فعاليات برنامج “شباب الغد”، المخصص للأولاد من سن 9 إلى 15 سنة، ويهدف البرنامج إلى المساهمة في خلق جيل معافى، يتمتع بالأخلاق الفاضلة “والعلوم الغانمة”، ويحرص على ممارسة الرياضة في نفس الوقت، ويسري البرنامج، الذي انطلق في الثالث عشر من شهر أغسطس الحالي، ويستمر حتى السادس والعشرين منه، بمركز قطر لتنمية المجتمع بالريان، في ظل استجابة مميزة من الفئة المجتمعية المستهدفة، حيث يشارك نخبة من شبابنا في البرنامج، الذي يشتمل على عدد كبير من الفقرات العلمية، والاجتماعية والرياضية.
وتتضمن فعاليات برنامج شباب الغد، الذي يبدأ في التاسعة صباحا ويستمر حتى الواحدة ظهرا، الكثير من الفقرات المتنوعة، والتي تتضمن إلى جانب النشاط الرياضي، بعض الموضوعات الاجتماعية والعلمية، والثقافية، مثل زيارة المجالس، والتعريف بالعادات والتقاليد المرعية في المجتمع، والقيام ببعض الرحلات الترفيهية، إلى جانب الموضوعات المتعلقة بالتوعية والتنمية في الجوانب الفكرية والعقلية والاستيعابية، بالإضافة إلى المشاركة في دورات خاصة بالأمن السيبراني، بينما يتمثل الجانب الرياضي في تدريبات التايكوندو، لتعلم قواعد وأسس الألعاب القتالية والدفاع عن النفس، وكذلك الرماية، بما تمثله من أهمية وقيمة رياضية، وكرة القدم، اللعبة الشعبية التي يعشقها معظم الشباب ويمارسونها منذ الصغر.
وأعرب عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن الرضا، للمشاركة في هذا البرنامج الشامل والطموح، والموجه لهذه الفئة المجتمعية المهمة، والذي يخاطب من خلالهم المستقبل، ويسهم في تكوين جيل واعٍ وقادر على أن يحمي ويطور نفسه، من خلال العلم والتنوير والتثقيف، والتدريب، وهذا الجيل المتشرب بالعادات والتقاليد المجتمعية، كذلك نقويه عن طريق ممارسة الرياضة، بدنيا وعقليا، بما يعزز القاعدة الذهبية، العقل السليم في الجسم السليم. وأكد الدوسري أن اتحاد الرياضة للجميع يسعى لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، عن طريق عقد مثل هذه الشراكات الناجحة مع مختلف أجهزة الدولة، والمؤسسات العامة والخاصة، بما يفيد ويحقق مصلحة المجتمع، وجميع تلك الخطوات، تمضي في طريق إتاحة الأنشطة الرياضية لكل أفراد المجتمع، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة.
وتؤكد مشاركة اتحاد الرياضة للجميع، في تفعيل مثل هذا النشاط الرياضي والثقافي الاجتماعي، الدور الذي يقع على عاتقه، باعتباره إحدى الجهات المناط بها تطبيق إستراتيجية وزارة الرياضة والشباب، فيما يخص تطوير وتفعيل النشاط الرياضي المجتمعي، على أرض الواقع، وحث جميع أفراد وفئات المجتمع على ممارسة النشاط البدني، والانخراط في الفعاليات الرياضية المتعددة التي تنظم لتحقيق تلك الإستراتيجية، والوصول للأهداف التي من أهمها نشر ممارسة الرياضة، والوصول بها إلى المستوى الذي يجعل منها ثقافة مجتمعية، حيث تبذل الدولة جهودا كبيرة في هذا السياق، من خلال إقامة العديد من المنشآت الرياضية الضخمة، والمشهود لها بالحداثة والتميز على مستوى العالم، للاستفادة منها، وكذلك زيادة الرقعة الخضراء، من خلال إقامة الحدائق العامة، التي تستوعب بعض الأنشطة الرياضية في مختلف أنحاء الدولة.