اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات تستعرض استراتيجيتها ومشاركتها في تنظيم ومراقبة البطولات الرياضية الكبرى

اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات
استعرضت اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات استراتيجيتها ومشاركتها في تنظيم ومراقبة الفعاليات الرياضية الكبرى.
جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت اليوم، بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيسها، وتدشين مقرها الجديد في العاصمة الدوحة، بحضور سعادة السيد فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات /WADA/، ، وعدد من الشخصيات الرسمية والرياضية والإعلامية من داخل قطر وخارجها.
وتأتي هذه المناسبة في إطار احتفاء اللجنة بمسيرة تحوّلها المؤسسي منذ تأسيسها في عام 2005، وحتى اعتمادها رسميًا هذا العام كـ”وكالة وطنية مستقلة”، تعمل على تعزيز بيئة رياضية نظيفة من خلال برامج الفحص، والتعليم، والتوعية، والالتزام بالمعايير الدولية.
وشهدت الفعالية تقديم عروض تعريفية حول استراتيجية اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات للفترة 2023-2027، واستعراض أبرز الإنجازات خلال العقدين الماضيين، من بينها المشاركة في تنظيم ومراقبة البطولات الكبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية 2006، وكأس العالم لكرة القدم 2022، وغيرها من الفعاليات الإقليمية والدولية.
وفي خطوة تعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم منظومة الرياضة النظيفة على المستوى الدولي، أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات خلال الفعالية عن تلقيها مساهمة مالية إضافية بقيمة 1.5 مليون دولار من حكومة قطر لدعم البحث العلمي، إلى جانب المساهمة السنوية الثابتة التي تقدمها الدوحة للوكالة.
ومن المقرر أن يُخصص هذا التمويل لتعزيز الأبحاث العلمية داخل المختبر المعتمد في الدوحة، وتمويل مشروعات بحثية دولية، وتوسيع نطاق الندوة السنوية للمختبر بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة الوثيقة بين الجانبين، والتزامهما المشترك بتعزيز النزاهة في الرياضة من خلال الابتكار والتعاون الدولي.
كما أعلنت اللجنة خلال الحدث عن عدد من المبادرات الجديدة، من أبرزها إطلاق الشعار التوعوي الوطني الجديد، وتدشين الحقيبة التعليمية الوطنية، وعرض أول محتوى تفاعلي مخصص لفئة المكفوفين، تم تطويره بالتعاون مع المركز القطري للمكفوفين.
وكشفت اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات عن تقريرها السنوي لعام 2024، الذي أظهر تجاوز الأهداف التشغيلية من خلال إجراء 2,269 اختبار منشطات، وتنظيم 4000 فعالية تثقيفية متنوعة، إلى جانب الحصول على خمس شهادات /ISO/ دولية في مجالات متعددة.