جوعان بن حمد يجتمع مع رئيس اللجنة الأولمبية البنغلاديشية

سعادته التقى الرئيس التنفيذي لشركة WHOOP لمناقشة دور الابتكار في دعم الأداء الرياضي..
اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، مع الجنرال واكر الزمان، رئيس اللجنة الأولمبية البنغلاديشية، الذي يزور الدوحة حالياً. حيث جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الرياضي بين الجانبين وسبل تعزيزها خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز تبادل الخبرات ويخدم مسيرة التنمية الرياضية في البلدين.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع تطورات الحركة الأولمبية في جمهورية بنغلاديش، والتقدم المتنامي الذي تشهده على مستوى المشاركة القارية، بما يعكس تطلعاتها المتزايدة لترسيخ حضورها في المشهد الرياضي الآسيوي.
وفي هذا السياق، جدّد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني تأكيده على التزام اللجنة الأولمبية القطرية بدعم اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا والعالم، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز فرص التعاون، بما يسهم في خدمة أهداف التنمية الرياضية المستدامة ويدعم مسيرة الحركة الأولمبية الدولية.
كما تناولت المناقشات التحضيرات الجارية للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية العشرين، المقرر إقامتها العام المقبل في مدينة آيتشي–ناغويا باليابان، حيث ناقش الجانبان سبل تنسيق الجهود وتبادل الخبرات الفنية لتجهيز الفرق الوطنية، واستكشاف فرص التعاون الثنائي في المرحلة التحضيرية لهذا الحدث القاري المرتقب.
وتجسّد هذه الزيارة حرص دولة قطر على ترسيخ دورها الريادي في دعم تطوير الرياضة إقليمياً ودولياً، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية ضمن الأسرة الأولمبية. وقد أعرب الجانبان في ختام الاجتماع عن تطلعهما إلى مواصلة التنسيق والتعاون، بما يعزز العلاقات بين اللجنة الأولمبية القطرية ونظيرتها البنغلاديشية، والذي يعود بالنفع المباشر على الرياضيين في كلا البلدين خلال الاستحقاقات المقبلة.
ومن جانب آخر التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بالسيد ويل أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة WHOOP ، وذلك خلال جلسة نقاش تناولت آفاق الابتكار في مجال الأداء الرياضي، والدور المتنامي للتكنولوجيا القابلة للارتداء في تطوير جاهزية الرياضيين وتعزيز قدراتهم التنافسية.
شهد اللقاء تبادلًا للآراء حول التوجهات الحديثة في علوم الرياضة، لا سيما استخدام أدوات القياس الذكية وتحليل البيانات الحيوية لتعزيز كفاءة التدريب، وتقديم دعم فعال للرياضيين في مجالات الاستشفاء، وإدارة مستويات الإجهاد، وتحسين جودة النوم. كما ناقش الطرفان كيف تسهم هذه التقنيات المتقدمة في تحسين الأداء الرياضي المستدام، ضمن إطار علمي وتكنولوجي متكامل.
ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص اللجنة الأولمبية القطرية على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الابتكار والتقنية، وتكريس استخدام المعرفة الرقمية كأداة أساسية لدعم الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أعلى مستويات الأداء. كما أكد الجانبان أهمية استمرار الحوار بين مؤسسات الرياضة والتكنولوجيا، بوصفه محركاً رئيسياً لتقدم الأداء الرياضي العالمي، وانعكاساً لرؤية دولة قطر في تعزيز التميز الرياضي وفق أعلى المعايير الدولية.